(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كان على وزيرة الهجرة والاندماج إظهار الثقة بأن أشخاصاً بالغين قادرين بأنفسهم على تقييم “الصعوبات” التي يستطيعون التعامل معها في الحياة.
هذا ما قالته الإمامة وعالمة الاجتماع الديني شيرين خانكان في ردها على مقال وزيرة الهجرة في صحيفة BT المنشور اليوم والذي قالت فيه الوزيرة أن شهر رمضان الإسلامي قد يشكل خطراً مباشراً وذكرت سائق الحافلة الصائم كمثال.
وأضافت شيرين خانكان والتي تصوم منذ بداية شهر رمضان:
- لن أشعر بالقلق لاستقلال حافلة يقودها سائق صائم. يتعلم المرء السيطرة والتحكم بالصيام. يتعلم المرء تحويل تركيزه.
- يدرب المرء نفسه على تحويل تركيزه من الحاجات الخارجية إلى ماهو أكبر وأعظم منها. الصيام يدور حول التكيّف والتأقلم، ويصبح شكلاً من أشكال التأمل، ويستمد المرء القوة من أن كثير من المسلمين في أنحاء العالم يتشاركون فيه. يعطي شعوراً بأنك جزء من مجتمع أكبر، كما يدرب قدرتنا على التحلي بالصبر والامتنان. شهر رمضان يوقظ فينا الإنسان السخي.
كما أضافت تقول إن الأعمال اليومية العادية البسيطة تحل محل الشعور بالجوع والعطش.
- الآن، على سبيل المثال أن مشغولة بإعداد الطعام لأطفالي الأربعة ورفيق نام عندنا. كما أنني أسبح في البحر كل يوم. وهذا يساعدني حقاً.
وكانت وزيرة الهجرة والاندماج قد أعربت عن قلقها بشأن عمل المستشفيات في شهر رمضان. وتقول شيرين خانكان: لا مبرر لذلك.
- أعرف أن هناك أطباء مسلمون لا يصومون إذا كانت لديهم مناوبة طويلة. وإذا كان لدى المرء عملاً شاقاً، قد يضطر الصائم إلى الإفطار. ولا بأس في هذا، كما أنه من الجائز الإفطار عند حوالي الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وهناك كثير من المسلمين يقومون بذلك. لا يجب أن يجعلك الصيام متعباً وعاجزاً عن القيام بعملك. على العكسمن ذلك، عليه أن يوقظك ويجعل منك إنساناً سخياً ونشطاً.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
THOMAS AMBROSIUS
المصدر: BT
راديو سوا دانمارك